أخبار

تقرير : 378% نسبة هجمات طلب الفدية على السعودية خلال 2018

كشفت إحدى الجهات المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية، بأن نسبة ارتفاع هجمات طلب الفدية على السعودية خلال العام2018 بلغت 378%، وذكرت الجهة في سياق تقريرها، أن مجرمي الإنترنت تراجعوا عن استهداف المملكة خلال العام الجاري بهجمات التروجانات المصرفية، حيث انخفضت بنسبة -56%.

وخلصت كاسبرسكي لاب، إلى وصف المشهد الهجمات الإلكترونية على المملكة العربية السعودية خلال 2018، إلى ارتفاع عدد هجمات طلب الفدية بواقع خمسة أضعاف في عام واحد، والتخلي عن هجمات التروجانات المصرفية.

أما تحليلها لواقع هجمات التصيد خلال العام 2018 على المملكة، فذكر التقرير أنها شهدت ارتفاعًا بواقع 164%، مع زيادة تقديرية بواقع 4% في هجمات البرمجيات الخبيثة (من جميع العائلات)، أما على مستوى التهديدات الإلكترونية التي شنت على العالم، أكدت أن الهجمات التي شنت وصلت إلى مستويات غير مسبوقة على الإطلاق، فقد صدت حلول كاسبرسكي لاب خلال العام  الجاري ما يقرب من ملياري هجوم شُنّت من مصادر في الإنترنت، اكتشفت أكثر من 21 مليون مادة خبيثة منفردة في جميع أنحاء العالم.

وتشير إحصائيات كاسبرسكي لاب، أن 30% من أجهزة الحاسوب المستخدمة على مستوى العالم واجهت هجوماً واحداً على الأقل من برمجيات خبيثة عبر الإنترنت خلال السنة الفائتة، أما في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، فقد سجّلت زيادة قدرها 11% في عدد الإصابات بالبرمجيات الخبيثة، التي بلغ معدلها 1,5 مليون هجوم يومي، و575 مليوناً في عام واحد.

وشهد الخبراء زيادة بنسبة 78% في هجمات التصيّد التي تستهدف المنطقة، والتي بلغ مجموعها 20 مليون هجوم في 2018، فيما كانت هجمات طلب الفدية شائعة أيضاً في المنطقة، حيث بلغت 1,2 مليون هجوم؛ بزيادة قدرها 128% عن 2017.

وتعاملت تقنيات الكشف من كاسبرسكي لاب، بوجه عامّ على الصعيد العالمي، مع 340,000 ملف خبيث جديد يومياً في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، وعدت ذلك مؤشراً يدلّ على مصالح المجرمين الإلكترونيين المشاركين في إنشاء البرمجيات التخريبية ونشرها، حيث كشفت في عام 2011 عن 70 ألف ملف جديد في اليوم، وقد ارتفع الرقم بحلول 2017، بمقدار خمسة أضعاف إلى 360,000.

ABDULLAH ALGHAFIS

مؤسس ومدير موقع نيوتك ، مدون تقني ، إعلامي ، أدير مجموعة مواقع ، مصور فوتوغرافي ومهتم بالتقنية وأخبارها وخاصة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ، أسعى لخلق بيئة تقنية عربية واعية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى