أخبار

فرنسا وألمانيا تطالبان شركتي أبل وقوقل بدفع الضرائب بصورة عادلة

تتطلع دول مثل فرنسا وألمانيا لدفع كبرى شركات التكنولوجيا في العالم مثل جوجل Google، أبل Apple إلى أداء التزاماتها الضريبية وتسوية وضعها الضريبي بصورة عادلة.

تأتي هذه الخطوة كرد فعل لعدد من العديد من القادة الأوروبيين الذين أعربوا عن استيائهم من كيفية تركيز هذه الشركات على أرباحها وتكاليف التشغيل الخاصة بها في البلدان التي تُوقّع عليها ضرائب أقل من المعدلات المفروضة.

ذكر وزير المالية الفرنسي برونو لو مير Bruni Le Maire أنه يجب على الدول الأوروبية الدفاع عن مصالحها الاقتصادية بشكل أكثر حزماً كما تفعل الصين والولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن تحقيق العائد المطلوب من ممارسة الأنشطة التجارية في فرنسا وأوروبا بأكملها دون التزام الشركة متعددة الجنسيات بدفع الضرائب التي تدفعها الشركات الفرنسية والأوروبية.

عندما يتعلق الأمر بالشركات الثلاث المذكورة فإن قضية الضرائب في دول أوروبا مستمرة حيال هذا الشأن. ونظراً لأن بلدان مثل أيرلندا ولوكسمبورج قد حددت معدلات ضريبية منخفضة لهذه الشركات الكبرى فإنها تميل إلى إنشاء مقارها الأوروبية هناك والاستفادة من الثغرات التي تسمح لها بتقليل مقدار الضرائب التي تدفعها في دول أوروبية أخرى. ولكن هذا لم يمنع دول مثل فرنسا، إيطاليا والمملكة المتحدة من السعي للحصول على حقوقهم حيث أصدرت المفوضية الأوروبية أمراً مباشراً لأبل بدفع مليارات الدولارات كضرائب متأخرة.

بالفعل، أثارت ألمانيا وفرنسا الشهر الماضي نقاشاً حول المشكلات الضريبية المتعلقة بهذه الشركات ويعتزم المسؤولون الفرنسيون اقتراح لوائح ضريبية جديدة لشركات التكنولوجيا خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في سبتمبر. وقد قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خفض الضرائب على الشركات الفرنسية بنسبة 25% خلال الخمس سنوات القادمة ويحث دول الاتحاد الأوروبي على مواءمة المعدلات الضريبية مثلما فعلت فرنسا وألمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى