آيفون 17 ينعش مبيعات آبل رغم تحديات السوق الصينية وتقلبات العملات
تستعد شركة آبل للإعلان عن نتائجها المالية هذا الأسبوع، حيث يترقب المستثمرون عن كثب ما إذا كان زخم آيفون 17 سينعكس على نمو أقوى في المبيعات. وتشير المؤشرات الأولية إلى طلب قوي على الطرازات الجديدة، مع نشاط ترقية يفوق دورة آيفون 16 في العام الماضي، ما قد يساهم في تحقيق نمو طفيف في الإيرادات على الرغم من التحديات المرتبطة بتقلبات أسعار الصرف وتراجع الطلب في الصين.
ويواصل قطاع الخدمات عالي الهامش لدى الشركة—الذي يشمل متجر التطبيقات (App Store) والاشتراكات وiCloud—أداءه المتميز كمحرّك رئيسي للأرباح، مع توقعات بتحقيق نمو مزدوج الرقم للربع الثاني على التوالي، مما يؤكد متانة نموذج أعمال الشركة حتى في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة.
أما على صعيد الابتكار، فسيكون إطلاق خاصية “Apple Intelligence” محور الاهتمام، مع سعي الشركة إلى إعادة ترسيخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز ميزة التكامل داخل منظومتها مع اقتراب عام 2026.
وقالت ليلى أكونر، المحللة العالمية للأسواق لدى إيتورو: “تعتمد قصة نمو آبل على ركيزتين أساسيتين: الابتكار في أجهزتها وتوسيع قطاع الخدمات عالي الهامش. وإذا استمر زخم مبيعات آيفون 17 وتحافظ الخدمات على نموها القوي، فقد تتمكن الشركة من تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ مسار نموها طويل الأمد. كما أن طرح ميزات Apple Intelligence قد يعزز حضور آبل ضمن مشهد الذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.”
وبشكل عام، ورغم التحديات الاقتصادية قصيرة الأجل، تظل قوة العلامة التجارية لشركة آبل وعمق منظومتها وقدرتها على تحفيز الطلب على منتجاتها المتميزة من العوامل التي تدعم جاذبيتها الاستثمارية على المدى الطويل.






