تويتر يحدّث قوانينه لمواجهة السلوكيات الباعثة على الكراهية

يضع تويتر قوانينه الخاصة بهدف ضمان الحفاظ على سلامة جميع مستخدمي المنصة، ويعمل باستمرار على تطويرها بشكل يعكس حقائق العالم الذي يعمل فيه، وفيما ينصب التركيز الأساسي على التعامل مع مخاطر الأذى على أرض الواقع، أظهرت الأبحاث أن لغة التجريد من الصفات الإنسانية تسهم في زيادة هذه المخاطر. وفي أواخر العام الماضي، اتبع تويتر أسلوباً جديداً يعتمد على البحث في مقترحات الجمهور العربي والإنجليزي والإسباني والياباني حول تحديث سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية من ناحية التجريد من الصفات الإنسانية. وكنتيجة لذلك، وبعد شهور من المحادثات والمقترحات من العامة والخبراء من جهات خارجية وفرق تويتر الخاصة، يعمل تويتر على توسيع نطاق قوانينه ضد السلوكيات الباعثة على الكراهية لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى انتمائهم الديني.

وبدءاً من اليوم، سيطالب تويتر بحذف مثل هذه التغريدات من المنصة عندما يتم الإبلاغ عنها:

كما سيتعين حذف التغريدات التي تنتهك هذا القانون والتي تم التغريد بها قبل اليوم في حال الإبلاغ عنها، ولن ينتج عن ذلك أي تعليق مباشر للحساب.

لماذا يتم البدء بالمجموعات الدينية؟

طلب تويتر في العام الماضي مقترحات لضمان مراعاته لمجموعة واسعة من وجهات النظر، ورؤية المجتمعات والثقافات المختلفة التي تستخدم تويتر في شتى أنحاء العالم، حيث دعا الجمهور المتحدث باللغة العربية إلى تقديم مقترحاتهم عبر مدونته العربية، وقام بنفس الشيء مع الجمهور المتحدث بالإنجليزية والإسبانية واليابانية، وخلال أسبوعين، تلقى تويتر أكثر من 8000 رد من العامة من أكثر من 30 دولة.

وتضمنت بعض المقترحات الأكثر اتساقاً التي تلقاها:

من خلال هذه المقترحات ومناقشات تويتر مع خبراء من جهات خارجية، أكدت المنصة أيضاً أن هناك عوامل إضافية تحتاج إلى فهمها بشكل أفضل وأن تكون قادرة على معالجتها قبل أن توسع نطاق هذا القانون لتشمل اللغة الموجهة إلى مجموعات محمية أخرى، بما في ذلك:

وسيواصل تويتر جهوده لتحديث المنصة لتواكب المجتمع العالمي الذي تخدمه، وضمان مساهمة المستخدمين في صياغة قوانينه ومنتجاته وطريقة عمله. ونظراً لتوسيع نطاق هذا التغيير، سيطلع الجميع على ما يتعلمه، وكيفية تعامله معه عند تحديث قوانينه، وسيستمر أيضاً في نشر أحدث التطورات حول جهوده الأخرى لضمان جعل المنصة مكاناً أكثر أماناً للجميع @TwitterSafety.

Exit mobile version