“مداد للتكنولوجيا” تستعرض تقنيتها الرائدة للموجات فوق الصوتية كبديل أقل ضرراً من وسائل التدخين الإلكترونية

تستعرض شركة “مداد للتكنولوجيا” التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، تقنيتها وجهازها المتطور لتوصيل النيكوتين باستخدام الموجات فوق الصوتية “نيب ميست”، وذلك خلال النسخة السنوية الثانية من المعرض العالمي للسجائر الإلكترونية الذي يستمر لغاية 18 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي.

وتحت شعار “الموجات فوق الصوتية مستقبل أنظمة توصيل النيكوتين”، يكشف البروفيسور عماد لحود، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة “مداد للتكنولوجيا”، النقاب عن جهاز “نيب ميست”، والذي يعتبر بديلاً للتدخين التقليدي والسجائر الإلكترونية يعتمد على الموجات فوق الصوتية، ولا ينتج أي مركبات مسرطنة يمكن رصدها كتلك التي تسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين.

وقام كل من “توجيه منتجات التبغ في الاتحاد الأوروبي” و”الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة” باختبار واسع وتحليل معمق على الأبخرة الصادرة عن جهاز “نيب ميست”، وأكدتا عدم رصد أي مركبات كربونيل، ليحظى بعد ذلك باعتماد الجانبين، في حين حصل على ترخيص هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.

وخلال جلسة حوارية حول بحوث السجائر الإلكترونية والصحة العامة في يوم 16 يونيو، سيسلط البروفيسور لحود الضوء على فوائد استبدال وسائل توصيل النيكوتين التي تعتمد على التسخين بتقنية توصيل النيكوتين بالموجات فوق الصوتية، والفرصة التي تقدمها هذه التقنية لتقليص أضرار التدخين وإنقاذ المزيد من الأرواح.

واستثمرت “مداد للتكنولوجيا” 50 مليون دولار على مدار السنوات الأربع الماضية في تطوير وتصنيع واختبار تقنيتها للموجات فوق الصوتية، واستصدار الموافقات التنظيمية اللازمة في دولة الإمارات والأسواق الدولية. وتعتزم الشركة ضخ استثمارات إضافية بقيمة 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لإجراء التجارب السريرية، وبحوث الإقلاع عند التدخين، وتطوير المنتجات ضمن قطاعات عملها الأخرى.

وبهذه المناسبة، قال محمد الشيبة المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة “مداد للتكنولوجيا”: “نلتزم في ’مداد للتكنولوجيا‘ بتطوير أحدث التقنيات والاستثمار فيها لتحسين الصحة العامة وجودة الحياة. وعبر تقنيتنا القائمة على الموجات فوق الصوتية والحائزة على براءة اختراع، فإن هدفنا لا يقتصر على تقليص الأضرار التي يتسبب بها تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية فحسب، بل يشمل كذلك تشجيع المدخنين البالغين على الإقلاع عن التدخين نهائياً. ونتطلع من خلال مشاركتنا في المعرض العالمي للسجائر الإلكترونية للكشف عن أول نظام حول العالم لتوصيل النيكوتين باستخدام الموجات فوق الصوتية وخالٍ من الكربونيل”.

وتعتمد أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية التقليدية، وبدائل تقليل أضرار التدخين الأخرى على عناصر تسخين إلكترونية على غرار قضبان\وشائع التسخين بغرض إصدار الأبخرة التي تطلق معها مواد كيميائية معروفة بتسببها بالأمراض المرتبطة بالتدخين. وعلى النقيض من ذلك، فإن جهاز “نيب ميست” يستخدم الموجات فوق الصوتية لتحويل سائل يحتوي على النيكوتين الصيدلاني إلى رذاذ. ومن خلال استخدام الاهتزاز بدلاً من التسخين، لم يتم رصد أية عوامل مسرطنة في هذا الجهاز، كتلك التي تتسبب بها السجائر التقليدية والإلكترونية.

وإضافة لذلك، يمنح جهاز “نيب ميست” أقل تجارب التدخين ضرراً من خلال تحديد الحد الأقصى لكل عملية استنشاق بخمس ثوانٍ، الأمر الذي يضمن عدم ارتفاع درجة الحرارة بسبب الاهتزازات المتكررة، بما يحمي من انبعاث المواد الكيميائية الضارة. وتتكفل التقنية الذكية المدمجة في الجهاز برصد أي ارتفاع في درجة الحرارة عند أي مرحلة لتقوم تلقائياً بإيقاف عملية الاستنشاق، ومن ثم إرسال تنبيه للمستخدم يوصيه بالتوقف مؤقتاً.

وباعتباره جهازاً ذكياً، يأتي “نيب ميست” بشريحة يمكن برمجتها لمرة واحدة. وتقوم هذه الشريحة بمنع استخدام السوائل المغشوشة التي تحتوي عناصر كيميائية خطرة. كما تعمل هذه الشريحة أيضاً على تفعيل خاصية المصادقة على المستخدم وتفعيل الجهاز لمنع القصّر من استخدامه.

ويتوفر لجهاز “نيب ميست” تطبيق مخصص للهواتف المتحركة، ويعتبر أول تطبيق من نوعه حول العالم يتم إدراجه في متجر تطبيقات “أبل”. ويسمح هذا التطبيق بتوصيل الجهاز بالهاتف ليجمع بيانات الاستخدام، ويتيح للمستخدم مراقبة وتيرة تدخينه، ويساعده بالتالي على تقليص معدل تعرضه للنيكوتين.

Exit mobile version