أجهزة واكسسواراتأخبار

كانون تكشف عن جديدها من كاميرات الفيديو الإحترافية XF205 و XF200 بمستويات جديدة من الطاقة والمرونة

Canon launches compact XF205 and XF200

وسّعت كانون الشرق الأوسط مجموعة كاميرات الفيديو المحترفة مع إطلاق كاميرتَي XF205 و XF200اللتين تتحليّان بمزايا قوية ووظائف محترفة وجودة صور عالية الدقة لفئات متعددة من مستخدمي الكاميرات.

انطلاقاً من تصميم كاميرتَي XF105 و XF100الناجحتين من كانون، تمّ تحسين الكاميرتين الجديدتين لتعكسا ملاحظات وآراء المحترفين من مجالات مختلفة. وتتوسّع مجموعة XF أكثر، فتقدم كلا الكاميرتان نطاقاً أوسع من تنوع الوظائف، مع نظام فيديو عالي التعريف أقوى من كانون، وعدّة أنماط تسجيل، واتصال لاسلكي، وتصميم تشغيلي محسّن، ليحظى المستخدم بحرية أكبر لتصوير الفيديو ومشاهدته وتوزيعه.

تنوّع في الوظائف

صُمّمت الكاميرتان لتسمح بإنجاز ما لم يكن من الممكن إنجازه مع كاميرا فيديو صغيرة. ومن خلال دمج جودة الصور المذهلة مع تصاميم محترفة جديدة، تقدّمان مرونة ترفع من مستوى عملية التصوير.

تعمل الكاميرتان بنظام الفيديو عالي التعريف HD Video System من كانون، وتتّسمان بتحسينات ملحوظة. فكلتاهما تشمل عدسة عالية التعريف من كانون بزاوية واسعة قياس 26.8 ملم مع زوم بصري ×20، إلى جانب أحدث مستشعر تصوير HD CMOS PRO من كانون ومعالجDIGIC DV 4 القوي. ومع تسجيل بنسق MPEG بسرعة 50 ميغابت في الثانية ومعاينة ألوان 4:2:2، تكون النتيجة فيديو بنوعية مناسبة للبثّ، مع حساسية عالية ومجال دينامي واسع يقدّم نتائج مذهلة حتى في حالات الإضاءة المنخفضة.

تناسب المحترفين وتبقى قريبة من متناول الجميع

تمّ تصميم كاميرتي XF205 و XF200لتلبية متطلّبات المصوّرين المتنامية والمتنوّعة، إذ تسمحان  بالتصوير لعدة منصات في آن واحد. وهما قادرتان على تسجيل ملفات MXF عالية التعريف إلى بطاقات CF وملفات MP4 على بطاقات SD في الوقت عينه وبتعريف عالٍ أو بوضوح أقل، وهذا حل ممتاز لالتقاط الفيديو المخصص للبث وللقنوات الإلكترونية.

وتحسّن تصميم الكاميرتين لتصبحا أداة سهلة الاستخدام. فتؤمّن القبضة المتحرّكة الجديدة تحكّماً واستقراراً إضافيين، للحدّ من التعب وتوفير مزيد من الراحة في أوقات التصوير المطوّلة. وتقدّم كانون ثلاث حلقات عدسات منفردة لضبط البؤرة والزوم والقزحية بإعداد يعرفه مشغّلو الكاميرات المتمرّسون، وذلك لتأمين استجابة أسرع بكثير في بيئات التصوير الحيوية.

وقد أُجريت تحسينات ملحوظة من أجل تسهيل عملية تأطير اللقطات ومراقبتها. ويتّسم محدّد المناظر بوضوح 1.23 مليون نقطة، لدقّة أكبر عند ضبط البؤرة. وأما شاشة OLED فقياس 3.5 بوصة مع تباين أعلى، وألوان أكثر حيوية، وأوقات استجابة أسرع، لتحسين الأداء في الإضاءة الساطعة.

وتُعتبر كاميرتا XF205 و XF200مثاليتين للمصوّر الأقل خبرة. فإلى جانب الضبط والدقة اللذين يتوقعهما المستخدم المحترف، يساعد ترتيب أزرار التحكم السهل، ونمط التصوير التلقائي، وباقة من وظائف المساعدة، ومنها رصد الوجه Face Detection، المستخدم الهاوي أيضاً على التقاط فيديو رائع.

احترافية في الصوت والاتصال

يضمن التقاط الصوت المحسّن جودة صوت محترفة مناسبة للبثّ. وتدعم الكاميرتان عملية تسجيل PCM رباعي القنوات وفتحتَي XLR تسمحان باستخدام الميكروفون المحترف. علاوة على ذلك، ومع ميكروفون ستيريو مدمج وفتحة للميكروفون قياس 3.5 ملم، تضمّ الكاميرتان الجديدتان خيارات سمعية متنوعة.

وتشتمل الكاميرتان على اتصال لاسلكي واتصال بالإيثرنت للاتصال مباشرة ولاسلكياً بمجموعة من الأجهزة كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكمبيوتر المحمول. ويقدّم الاتصال اللاسلكي حرية التحكّم بالكاميرا من مسافة بعيدة، ورؤية لقطات الفيديو عن بعد، ونقل الملفات بسهولة عبر تقنية FTP من دون حاجة إلى أي برمجيات إضافية. وتسمح وظيفة CameraAccess الجديدة ببث ملفات الوكيل ذات الوضوح الأقل إلى جهاز آخر عبر الاتصال اللاسلكي، لزيادة سرعة تشاطر المحتوى، مثل اللقطات الإخبارية.
إضافة إلى ذلك، توسّع كاميرا XF205 خيارات الاتصال مع دمج محطات 3G-SDI/HD-SDI و Timecode و Genlockلدمج الكاميرتين مع كاميرات متعدّدة أو مع معدات بث أخرى.

وقال هندريك فيربروعي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط: “تُعتبر كاميرتا XF205 وXF200 الجديدتان الخطوة الطبيعية في سياق تطوّر مجموعة XF من كانون، فتقدّم وظائف محسّنة، وتطوّراً في جودة النتائج البصرية والسمعية. وعلى مرّ التاريخ، وبفضل تعدّد مزايا كاميرات سلسلة XF من كانون، اعتمدها الكثير من المستخدمين المختلفين. وتؤمّن المزايا الجديدة التي أضفناها إلى تلك المنتجات خيارات أكبر وحرية إبداعية أكثر مقارنة بكاميرات الفيديو المدمجة السابقة”.

ABDULLAH ALGHAFIS

مؤسس ومدير موقع نيوتك ، مدون تقني ، إعلامي ، أدير مجموعة مواقع ، مصور فوتوغرافي ومهتم بالتقنية وأخبارها وخاصة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ، أسعى لخلق بيئة تقنية عربية واعية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى