تقارير ومقالات

أهم 7 أمور يعرفها فيسبوك عنك وتهدد خصوصيتك.. تعرف عليها

عملاق الشبكة الاجتماعية “الفيسبوك” يقترب من مستخدميه شيئًا فشيئًا، وذلك بالاستناد إلى قاعدة بيانات المستخدمين البالغ عددهم 1.86 مليار شخص.

ويالنظر في وصف مؤسس ويكيليكس “جوليان أسانج” لفيسبوك بأنه “أداة التجسس الأكثر رعبًا حتى الآن”، كان لزامًا علينا في نيوتك أن نوضح لمتابعينا أهم الأمور التي يعرفها فيسبوك عنهم وتهدد خصوصيتهم.

أهم 7 أمور يعرفها فيسبوك عنك وتهدد خصوصيتك

  • عاداتك وتفضيلاتك الشخصية

خدمة Onavo VPN التي أطلقتها شركة فيسبوك في وقت سابق من فبراير الماضي هي عبارة عن شبكة افتراضية خاصة VPN مُتاحة في متجر التطبيقات للأيفون والأيباد. ومن خلال الصلاحيات الممنوحة لهذه الخدمة مع الاستعانة بخدمة HotKnot، يستطيع موقع فيسبوك جمع بيانات عن المستخدمين ومراقبة أنشطتهم على الإنترنت بما في ذلك التفضيلات الشخصية والحالة النفسية، والعادات الشرائية والموقع الجغرافي وغيرها.

  • سجل مكالماتك ورسائلك النصية

يجمع فيسبوك ويختزن سجلات تفصيلية للمكالمات والبيانات الوصفية للرسائل. ظهرت هذه الإحصائيات بعد واقعة Cambridge Analytica التي حصدت بيانات سيكولوجية لأكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك وقامت بتوظيفها لأغراض سياسية. مما دفع المستخدمون لتنزيل ملف معلوماتهم الشخصية في فيسبوك لاكتشاف ما تعرفه الشبكة الاجتماعية عنهم.

توصل المستخدمون الذين قاموا بتنزيل ملف المعلومات الشخصية إلى أن الشبكة الاجتماعية تمتلك سجلات تفصيلية عن مكالماتهم تشمل التواريخ، ومدة الاتصال وأسماء وأرقام المتلقين تعود إلى عام 2015.

وجاء رد فيسبوك لينفي تمامًا ارتكاب أي مخالفات. بأن الشركة لا تسجل أي بيانات إلا بعد أن يُعطي المستخدمون موافقتهم الصريحة من خلال الاشتراك في برامج مثل فيسبوك وفيسبوك ماسنجر. وأن هذه البيانات تساعد المستخدمين في العثور على الأشخاص الذين يعرفونهم والبقاء على تواصل معهم.

وأضاف الموقع أنه في حين يتم جمع المعلومات بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية سواء الواردة كانت أو المستلمة، فإنه لا يجمع محتوى هذا الاتصال أو يبيع أي من البيانات لطرف ثالث. ويستطيع المستخدم إيقاف هذه الخاصية من خلال التحكم في الإعدادات.

  • توجهاتك السياسية

من الواضح أن واقعة Cambridge Data Analytica سلطت الضوء على قيمة بيانات فيسبوك المتعلقة بالتوجهات السياسية للمستخدمين. حيث جمعت شركة التحليلات البريطانية معلومات شخصية عن ملايين المستخدمين لفيسبوك واستعانت في ذلك باختبار الشخصية المصمم من قبل أكاديمي بريطاني يُدعى Aleksandr Kogan للتنبؤ بكيفية تصويتهم واستهدافهم بإعلانات سياسية مخصصة.

فإذا قمت بتحديد توجهاتك السياسية أو سجلت إعجابك بصفحات تؤيد هذا التوجه، يستطيع فيس بوك استخدام هذه المعلومات للتنبؤ بآرائك السياسية ومعرفة ميولك. فالشركة لا تحتاج إلى دليل مباشر على ما تؤمن به. فقط قم بتسجيل الإعجاب أو شارك منشور لصفحة تخدم آرائك السياسية وسوف يسجل فيسبوك هذه المعلومات لتحليلها لاحقًا وتصنيفها ثم إخفاء الهوية الشخصية للمستخدمين وبيعها لمديري الحملات الانتخابية أو المعلنين.

  • هويتك وعائلتك وأصدقائك

يعكس ملفك الشخصي على الفيسبوك استخدامك وتحركاتك في الموقع، فيضم معلوماتك الشخصية التي تسجلها، والإعلانات التي تنقر عليها، والأحداث التي تنشئها أو تسجل حضور بها وكذا المنشورات التي تنال إعجابك وتشاركها والمعلومات التي تنشرها.

لا شك أن هذا السلوك يساعد الشركة في التنبؤ بالسن، والنوع، واللغة، والمستوى التعليمي للمستخدمين والجهاز الذي يسجلون الدخول به لفيسبوك وطريقة الاتصال بالإنترنت.

ويقوم الموقع بحصد مجموعة كبيرة من المعلومات من مصادر أخرى لإضفاء تفاصيل شخصية أبعد من تلك التي تقوم بتحميلها عن دراية.  من خلال دمج هذا السلوك مع مصادر إضافية عبر الإنترنت، يستطيع فيسبوك التوصل إلى حالتك الاجتماعية سواء كنت متزوجًا أو مشغولًا أو قريبًا تحتفل بحدث ما، ومن هم أفراد عائلتك أو أصدقائك المقربين أو زملاء العمل.

  • مستوى دخلك وعادات إنفاقك

تقوم شركة فيس بوك بالدفع لوكالات مختصة بجمع بيانات مالية عن المستهلكين رغبة منها في الحصول على معلومات إضافية مصدرها السجلات الحكومية واستبيانات الرأي ومصادر إعلامية أخرى مثل قوائم الاشتراك في المجلات.

تساعد هذه البيانات الفيسبوك في معرفة أماكن تسوق المستخدمين وأنماط الشراء؟ وقيمة وحجم ممتلكاتهم وما إذا كانوا يمتلكون سيارة أو منزل خاص بهم؟. وفي حين أن بياناتك المالية متاحة لأكثر من مصدر، فيمكن لموقع فيسبوك التنبؤ بما ترغب في استثماره سواء كنت ممتلكًا لبطاقة ائتمان أو أنك مدين بأحد القروض للبنك أو أنك عضوًا في بنك وطني أو إقليمي أو اتحاد ائتماني.

  • مواقع الويب التي زرتها والتطبيقات التي استخدمتها

إذا قمت بزيارة صفحة ويب تستخدم تقنيات Facebook مثل تقنية بيكسل فيسبوك الذي يسمح برصد الإجراءات التي يتخذها الأشخاص أثناء زيارتهم لموقعك ، يمكن لموقع فيسبوك تتبع زيارتك وبالتالي يستخدم المعلنون هذه المعلومات لتوجيه الإعلانات للأشخاص الذين زاروا موقع الويب وبحثوا عن منتج بداخله على سبيل المثال.

  •  خواطرك وأفكارك السرية

كشف عالم البيانات Vicki Boykis مؤخراً عن أن فيسبوك يعرف ما يفكر فيه المستخدمون سواء قاموا بالتعبير عنه أو لا بما في ذلك المشاركات المحذوفة، والتعليقات. ويمكن للشركة تتبع نمط الكتابة الخاصة بك والنقرات على لوحة المفاتيح لقراءة عقلك.

هذه كانت أهم الأمور التي يعرفها فيسبوك عنك وتهدد خصوصيتك، والحل الوحيد للهروب من براثن الذين يجمعون البيانات على فيسبوك وشركائهم هو مغادرة هذه الشبكة الاجتماعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى