بيانات صحفية

المراكب تعود بقوة الى التكنولوجيا الذكية للقوارب بإطلاقها جهاز القيادة ذاتية التحكم

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 14 أغسطس 2016] – أعلنت شركة المراكب، الشركة المحلية الرائدة في صناعة القوارب عن عودتها بقوة إلى سوق التكنولوجيا الذكية المخصصة للقوارب، وذلك بإطلاقها جهاز للقيادة ذاتية التحكم، بهدف الارتقاء بهذه الصناعة، وتقديم منتجات عالية الجودة تتناغم مع توقعات الطيف الواسع من عملائها في الإمارات والمنطقة ومختلف دول العالم.

DSC_0307

وفي أعقاب مشاركة المراكب في المعارض الدولية للدفاع وتكنولوجيا المركبات غيرالمؤهلة لعامين متتالين في 2015 و 2016، قررت الشركة تطوير تقنيتها للمركبات غير المأهولة وتوفير نظام للتوجيه الذاتي يمكن الاستفادة منه في الأغراض التجارية. ويستخدم الجهاز الجديد “M.A.P. SYS” الذي تم تطويره من قبل الخبراء الفنيين لدى شركة المراكب بمساعدة السائق تحديد المسار المطلوب للمركبة. ومن بين المزايا الأخرى لهذا الجهاز أنه يتيح للشخص القائم على التشغيل تغيير مسار القارب بالاعتماد على جهاز محمول يدويًا.

وقال باسل شحيبر، مدير عام شركة المراكب: “إنه لمن دواعي سرورنا تقديم هذا الجهاز فائق التطوير لعملائنا، لضمان المزيد من الراحة والمتعة لهم في أثناء رحلاتهم البحرية،. إننا على يقين تام من أن جهازنا الجديد سيحظى باستقبال عالٍ من قبل عشاق البحر الذين يبحثون عن تعزيز مراكبهم بأفضل التجهيزات للاستمتاع بأوقات خالية من المتاعب في عرض البحر. إن إطلاقنا للجهاز الجديد يتناغم مع استراتيجيتنا المؤسسية التي نتطلع من خلالها لتكنولوجيا المستقبل، ومواكبة التكنولوجيا، وتجاوز توقعات عملائنا، وتحقيق التطور المستمر، لنبقى في صدارة المنافسة في قطاع القوارب والتقنيات البحرية “.

ويمكن الاستفادة من الجهاز إلى حد كبير في الرحلات الطويلة لمساعدة القبطان أو الفريق القائم على تشغيل القارب، من دون الاستغناء عن التدخل البشري تمامًا في المركبات المأهولة. ويعني ذلك في المقام الأول التخفيف من أعباء القيادة المرهقة. ويساعد هذا النظام فريق القيادة والقبطان على التفرغ لمتابعة المهام الأخرى، بما في ذلك حالة الطقس وصلاحية أنظمة الملاحة الأخرى، وما إلى ذلك من عمليات ضرورية خاصة خلال الرحلات الطويلة.

ويوفر الجهاز الجديد عبر شاشته العملية الكثير من البيانات. ولضمان المزيد من عوامل السلامة، تم تزويد الجهاز بمفتاح ميكانيكي سهل الاستخدام للانتقال من وضعية التوجيه اليدوي إلى نسق القيادة الآلية. وحال تشغيله، يحصل القبطان منه على الكثير من نقاط الربط المطلوبة للمسارات، في حين يكون من السهل للغاية الاستفادة من المسارات المقترحة وخاصية التوجيه عن بعد التي تظهر على واجهة التطبيق.

وأضاف شحيبر: “ركزت التطورات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على تكنولوجيا القيادة ذاتية التحكم. وتشير التقارير والأبحاث العالمية الى أن أجهزة التحكم سيتم توظيفها في عدد كبير من القطاعات، بما في ذلك القطاعات التجارية والدفاع  والأمن الداخلي والمواصلات المدنية، وغيرها الكثير”.

وعلى مستوى دولة الإمارات، يبدو واضحًا أن قطاع أجهزة القيادة ذاتية التحكم تشهد نموًا مطردًا بفضل زيادة الإقبال على التكنولوجيا الذكية. وعلى ضوء تركيز الكثير من الدول حول العالم على الارتقاء والاستثمار المستمر في التطور التكنولوجي الذي يعزز راحة ورفاهية عامة الناس، يتوقع لهذا القطاع أن يظهر نموًا قويًا خلال السنوات المقبلة. وتظهر الدراسات أن حجم السوق بلغ 286 مليون دولار في العام 2014، ويتوقع أن يسجل نموًا سنويًا بزيادة قدرها 6.20 بالمئة ليصل إلى 4.1 مليار دولار بحلول العام 2020.

يشار إلى أن شركة المراكب تأسست في العام 2007، ومنذ ذلك الوقت نجحت في تعزيز سمعتها من خلال إنتاج القوارب السريعة عالية الأداء، إضافة إلى توسعة محفظتها من القوارب التي تقوم بتصنيعها، لتنجح الشركة بالفعل في استقطاب أعداد متزايدة من العملاء في الإمارات ودول الخليج وأسواق إقليمية وعالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى