«هدية للأم»… حين تُحوّل Apple الذكرى إلى حياة تنبض أمام عينيك

بمناسبة الاحتفال بيوم الأم العالمي في الولايات المتحدة – الموافق الأحد الثاني من شهر مايو -، شاركت «Apple» فيلمها الجديد “هدية للأم”، الذي يلامس أوتار القلب قبل عدسة الكاميرا. ليس مجرد فيديو ترويجي، بل هو قصيدة بصرية تنبض بالحياة، تحتفي بالأمومة والذاكرة، وتعيد رسم تفاصيل السنوات الأولى من حياة طفل ببراءةٍ لا تعترف بالزمن.
قصيدة بصرية تنبض بالحياة
في هذا الفيلم، نتابع قصة “خولان” التي تستعيد عامًا من أمومتها الأولى، عامًا ضاع بين تغيّرات الجسد، وضغوطات الذهن، وانشغال اللحظة. تعترف بأن الذكريات تتلاشى، والمشاعر تتزاحم حتى يصعب تذكّر كل شيء. وهنا، يتقدّم “سام” – شريكها – بهديةٍ غير متوقعة: فيديو مكاني التُقط بالكامل عبر iPhone، واستُعرض من خلال Apple Vision Pro، ليمنحها لحظة استثنائية تعود بها إلى تفاصيلٍ كانت تظن أنها طُمست في زحام الأيام.

ومع انغماسها في مشاهدة الفيديو، نراها تهمس: “كنت أظن أنني لن أبكي… لكن لا يمكن أن تنتهي هذه اللحظة من دون دموع.”
دموع فرح، واعتراف داخلي يقول: “ربما أنا أمّ جيدة… نعم، أنا سعيدة.”
هنا تكمن عبقرية الفيديو المكاني؛ فبدل أن نرى اللحظة، نعيشها. نسمع ضحكة الطفل، نلمس خطواته الأولى، ونستشعر دفء الحضن الذي لا يُعوّض. تقنيات Apple تجعل من الذاكرة مشهدًا يمكن أن نعود إليه، لا صورةً في أرشيفٍ رقمي باهت.
يمكنك مشاهدة فيلم Apple “هدية للأم” من هنا
كيف تُصوّر ذكرى… وتعود لتعيشها؟
باستخدام iPhone، بات بإمكان أي شخص التقاط صور ومقاطع فيديو مكانية بخطوات بسيطة عبر وضع التصوير المكاني في تطبيق الكاميرا. وبضغطة زر، يتحوّل مشهدٌ عابر إلى ذكرى مجسّدة، يمكن استعادتها لاحقًا بكل عمقها وتفاصيلها عبر Apple Vision Pro.
ولضمان لقطاتٍ تأسر القلوب:
- حافظ على استقرار الكاميرا بتثبيتها بيديك أو باستخدام حامل بسيط.
- انتظر لحظة الهدوء حتى لا تفسد حركةٌ مفاجئةٌ انسيابيةَ اللقطة.
- احرص على الإضاءة المناسبة، فالتباين يبرز تفاصيل الأبعاد ويمنحها عمقًا يفوق التصوّر.

وما يجعل التجربة أكثر اقترابًا من الواقع هو إمكانية حجز تجربة مجانية لجهاز Apple Vision Pro في متاجر Apple التي يتوفر فيها، ليعيش المستخدم بنفسه لحظة العودة إلى زمنٍ لم يكن يظن أنه سيُستعاد بهذه الدقة.
حين تصبح التقنية آلةً تُعيدك للحنين
لم تعد الذكريات مجرد حكايات نرويها أو صور نُقلّبها على الشاشات؛ بل أصبحت تجارب نستطيع أن نعود إليها ونعيشها من جديد بكل تفاصيلها، عمقها، ودفئها.
فيلم “هدية للأم” ليست فقط تكريمًا للأمهات، بل تذكير بأن الذكريات تستحق أن تُروى وتُحفظ بأبهى صورها. ومع هذه التقنيات المتوفرة لدينا، لم تعد الذكرى مجرد سردٍ عاطفي، بل مشهد ينبض بالحياة، يوقظ فينا مشاعرَ دفينة، ويهمس لنا: كل لحظة تستحق أن تُعاش مرتين… مرة عند وقوعها، وأخرى حين نستعيدها.