تقارير ومقالات

أبل تجسد مفهوم “الوقت من ذهب” وتعيد لك 7 أيام مفقودة مع MacBook Air M3

في عالم يدور بسرعة الضوء، حيث اللحظات تمر كالبرق، يصبح المثل القديم “الوقت من ذهب” ليس مجرد كلام يتردد، بل حقيقة يعيشها كل منا يوميًا. فكل دقيقة تُهدر، كان يمكن أن تُترجم إلى قيمة، إلى إبداع، إلى خلق شيء جديد يُضاف إلى رصيد حياتنا. وفي هذه المعادلة بين الوقت والقيمة، تقف شركة أبل مرة أخرى في طليعة الابتكار، مقدمةً جهاز MacBook Air M3، كأنها تعيد لكل مستخدم دقائق وأيام مفقودة من حياته، تلك التي ضاعت بين انتظارات وتحميلات ومعالجة مهام لم تكتمل بالسرعة الكافية.

يأتي MacBook Air M3 كفارس يحمل لواء السرعة والكفاءة، مُخترقًا حدود الأداء التقليدي ليُعيد تعريف مفهوم استثمار الوقت في عالم التكنولوجيا. بتصميمه الأنيق والنحيف وقدراته الخارقة، يتيح لك إنجاز المهام بسرعة تفوق الخيال، مُحوّلًا كل ثانية إلى ذهب، وكل نقرة إلى خطوة نحو الإنجاز. مع MacBook Air M3، لا تحصل فقط على جهاز بأداء استثنائي، بل تحصل على تقدير الوقت كأثمن ما يملك الإنسان، مُعززًا بكل ما هو ممكن في عالم التقنية ولا حدود لإمكانياته.

سرعة خارقة تحت المجهر: معالج M3 يعيد تعريف الأداء في MacBook Air

يقدم MacBook Air آداء سريع وسلس بفضل معالج M3. هذه الشريحة مصنوعة بتقنية متقدمة جدًا (3 نانومتر)، مما يجعل الجهاز يعمل بشكل أسرع وبإمكانيات عالية، سواء كنت تتصفح الإنترنت، تعدل على الصور، أو تطور برامج.

وبفضل هذه التحسينات، فإن هذا الجهاز أسرع بنسبة 60% مقارنة مع MacBook Air بمعالج M1 وأسرع حتى 13 مرة من جهاز MacBook Air الذي يستخدم معالج Intel. كمان إنه يتمتع بعمر بطارية طويل يصل إلى 18 ساعة، مما يعني أنك تستطيع استخدامه لمدة أطول بكثير. الجهاز يدعم أيضًا تقنيات متطورة للرسومات تجعل الألعاب ومقاطع الفيديو تبدو واقعية جدًا، ويمكنه التعامل مع الفيديوهات بجودة وكفاءة عالية جدًا.

عند تجربتي لجهاز MacBook Pro بحجم 14 انش مع معالج M3 أجد تجربة الآداء مشابهة لتجربتي لأجهزة MacBook Air الجديدة. لم ألاحظ أي فرق ملحوظ في الأداء. خلال الاختبارات وتجارب المراجعة، قمت بفتح أكثر من 30 نافذة في المتصفح وفيديو يوتيوب يعمل بالخلفية مع تشغيل ثلاث تطبيقات مونتاج وجرافكيس و تطبيقات الأوفيس. ومع ذلك تعامل MacBook Air M3 مع ذلك بكل سهولة دون أي مشاكل.

جهاز MacBook Air مع بمعالج M3 قدم تحسنًا في الأداء بشكل عام مقارنةً بسابقه. وأظهر سرعة أكبر في برامج التصميم والمونتاج والتي تعتمد على الجرافكس.

استعادة الأيام المفقودة: فرق السرعة الذي يحدثه MacBook Air M3

بفضل معالج M3 على MacBook Air والسرعة التي تعادل 60% مقارنة مع الجيل السابق بمعالج M1 فقد قمت بتجربة لعملية تصدير مشروع مونتاج على Final Cut Pro مع مجموعة كبيرة من المؤثرات وملفات الفيديو المصورة بدقة 4K.

النتيجة كانت أن ملف الفيديو تم تصديره بشكل أسرع فعلاً مقارنة بجهاز صديقي أحمد الذي يعمل بمعالج M1 وتقريباً قد يصل الفرق في الجلسة الواحدة ما بين عمليات مونتاج وتصدير لـ 8 دقائق في فارق العمل بين الجهازين في مستوى الإنجاز للمشروع.

تجربة صادمة مقارنة مع لابتوب حديث بمعالجات انتل !

التجربة الصادمة كانت مع زميل آخر يعمل على جهاز ويندوز حديث بمعالجات انتل i7 الجيل الثالث عشر، وعند مقارنة الأداء وجدنا فرق يصل لـ 15 دقيقة على مستوى المشروع الواحد.

فإذا كان هذا الزميل يعمل على مشروعين على أقل تقدير في اليوم وهذا مايعني  فرق 30 دقيقة على الأقل لو كان يستخدم MacBook Air M3 وعند حساب الوقت على مدار سنة كاملة سيكون أهدر على الأقل 7 أيام من عمرة في انتظار عمليات المعالجة والتصدير مقارنة بمعالج M3.

أيضاً عند مقارنة تجارب الأعمال كفتح ملفات الأوفيس الضخمة وفتح نوافذ متعددة في المتصفح مع القيام بمجموعة حسابات على Excel كان الفرق واضحاً ولم أواجه أي بطء أو تعليق في MacBook Air M3 مقارنة ببعض اللحظات التي يتجمد فيها الجهاز الآخر.

لا ننسى أيضاً طول عمل البطارية والفرق الكبير والذي يصل لـ 4-8 ساعات إضافية حسب كثافة الاستخدام مقارنة بالأجهزة الأخرى من نفس الفئة، أيضاً هدوئه وتصميم الجهاز من دون مراوح وهذا كله مع أداء عالي. 

اختيار الأدوات المناسبة ليست خيار بل ضرورة ملحة !

أخيراً، يبقى الدرس الأبرز هو تأكيد المقولة الأزلية “الوقت من ذهب”. وفي زمننا هذا، حيث تعد الثواني كنوزًا لا تُقدر بثمن، يصبح اختيار الأدوات التي تساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من وقتنا ليس فقط خيارًا، بل ضرورة ملحة. لذا، فإن اقتناء أحدث الأجهزة، كجهاز MacBook Air M3 من أبل، يُعد استثمارًا حكيمًا في مستقبلك ومستقبل أعمالك. إنه يُمكنك من إرضاء عملائك وإنجاز مهامك بسرعة فائقة، ما يعني إنجازًا أكبر وإيرادات متزايدة.

أبل، بهذه التحفة التقنية، لم تقتصر على تلبية احتياجات الأعمال والمصممين فحسب، بل امتدت لتشمل الطلاب وجميع فئات المجتمع، مقدمةً جهازًا يجمع بين الأناقة والأداء العالي، مع المحافظة على نحافته وخفة وزنه. هذا الجهاز ليس مجرد أداة عمل، بل هو رفيقك في كل لحظة، يساعدك على تحقيق أحلامك والارتقاء بقدراتك إلى آفاق جديدة. إنه يؤكد أن الاستثمار في الوقت هو الاستثمار الأمثل، وأن أبل تواصل قيادتها في الابتكار التقني، مُحولةً كل ثانية من وقتنا إلى ذهب.

ABDULLAH ALGHAFIS

مؤسس ومدير موقع نيوتك ، مدون تقني ، إعلامي ، أدير مجموعة مواقع ، مصور فوتوغرافي ومهتم بالتقنية وأخبارها وخاصة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ، أسعى لخلق بيئة تقنية عربية واعية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى