تقارير ومقالات

تعرف على أهم 7 استراتيجيات تسويقية مستفادة من أبل

بالنظر إلى أحدث خطوط الإنتاج ونماذج الإيرادات في شركة أبل لن يكون من المبالغ فيه أن نقول أنها مكتب تصميم مُبدع، منصة إعلامية رائدة، شركة حواسيب وبرمجيات غير محدودة.

إن الجمع بين كل هذه الأقسام في كيان واحد هو السر الذي يكمن وراء خطوط الإنتاج ومعايير التصميم ويكمن أيضا وراء السير على نهج ستيف جوبز صاحب المبدأ الشهير “المستخدم لا يعرف دائما ما يريد”.

في هذا المقال، سوف نستعرض معاً سبعة من أكبر الدروس التسويقية المستفادة من أبل وما هو السبب الذي يحوّل مؤتمر صحفي لشركة إلى حدث عالمي مباشر؟

أهم 7 استراتيجيات تسويقية مستفادة من أبل

  • لا تفكر كثيراً في النقد الموجه لك

يقول ألبرت أينشتاين”الأفكار العظيمة غالباً ما تلقى معارضة من أصحاب العقول العادية”. وبالنسبة لك كصاحب شركة ناشئة تخطو الخطوات الألى في عالم المال والأعمال، سوف تواجه نقداً كثيراً في بداية عملك من أشخاص يدعون عدم درايتك بطرق التواصل الجيدة مع العملاء وفهمك لما يحتاجونه بالضبط. فعندما أعلن ستيف جوبز عن خط إنتاج جديد تحت اسم iPad، ادعى الكثير من النقاد فشل هذا المنتج لكن الأرقام كان لها رأي آخر ويتكرر ذلك عند كل مرة تحاول فيها أبل ابتكار شيئاً مختلفا.

  • اجعل من العادي أمراً مبهراً

اتبعت أبل هذا النهج في إنتاجها للهواتف والحواسيب الخاصة بها. ففي الوقت الذي تركز فيه الشركات الأخرى على طريقة عمل المنتج، تركز أبل على المنتج في مجموعه الكلي مما أدى إلى ظهور منتجات ذات تصميم مبهر وأداء أقوى مثل أجهزة ماك وأيضا تصميمات أجهزة الأيفون والأيباد ذات الألوان الرائعة. ونجد أن الشركات الأخرى بدأت تقلد أبل في هذا الأمر الآن.

  • لا تقبل بأقل مما تستحق

على الرغم من السعر المرتفع لمنتجات أبل مقارنة بغيرها، نجد أن مستخدمو أبل يصرون على شراء كل ماهو جديد منها ويعود ذلك إلى ولائهم للعلامة التجارية أبل واقتناعهم بأن المنتج ذات الجودة العالية، الأنظمة ذاتية الاستخدام تستحق المقابل المدفوع لها. وهنا يجب أن تنتبه جيداً إلى التفرقة بين منح أعمالك ومنتجاتك أسعارها التي تستحقها بالفعل وعدم القبول بأقل مما تستحق وبين استغلال عدم دراية عميلك بظروف السوق لفرض أسعار مبالغ فيها.

  • تحدث بلغة جمهورك

ندعوك لتأخذ جولة في موقع “أبل الإمارات” لتشاهد بنفسك السيمفونية الرائعة التي تعزفها أبل في الإعلان عن منتجاتها بالتناسق بين التصميمات الجذابة والنصوص الإعلانية المبتكرة التي تبتعد عن النص الصريح في عرض مزايا المنتج ويبقى المعنى وراء الكلمات مدركةً في ذلك عقلية الجمهور الذي تخاطبه.

  • ضع تجربة المستخدم في اعتبارك

تعد تجربة المستخدم مع المنتج من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار وذلك بدءا من تجربته في فتح المنتج أو التسجيل في الخدمة مروراً باستكشاف المنتج وميزاته حتى الحديث عنه مع الأقران فكل ذلك يُضاف في رصيد العلامة التجارية أو يُنقص منه.

عندما قامت أبل لأول مرة بتخصيص فيديو لمشاهدة فتح علبة الأيفون، لم يكن الأمر منتشراً حينها لكنه أصبح شائعا الآن بين العديد من الشركات. وسوف تظل تجربة مستخدمي الأيفون وماك في فتح العلبة حاضرة في أذهانهم دائما.

  • ابني مكانتك في عقول المستخدمين

إن الاعتماد على الاستراتيجيات الإعلانية فقط في تسويق المنتج لن تتخطى دورها في التعريف بالمنتج لكن ما يحقق ولاء المستخدمين لمنتجك هو مشاركتك لاهتماماتهم وإيجاد ما يبحثون عنه دائما كوسيلة من وسائل البيع الغير مباشر.

  • كن الاسم للمنتج

غالباً ما نطلق على المناديل الورقية “كلينيكس”، المشروبات الغازية “بيبسي”، الأجهزة اللوحية “أيباد” على العلم أن هذه الأسماء علامات تجارية تابعة لشركة من الشركات المنتجة لهذه السلع إلا أنها استطاعت الوصول إلى عقل المستهلك والسيطرة على السوق.

الآن أخبرنا، هل ترى أن أبل تعمل بالفعل على هذه الاستراتيجيات؟ وماهي الاستراتيجية الأقرب لنشاطك؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى