أخبارتقارير ومقالات

الهكرز يستغلون موسم العطلات والتخفيضات برسائل التصيد الإلكتروني الخبيثة

cybercriminals

 يستغل قراصنة الإنترنت ( الهكرز ) إقبال المستخدمين على التسوق عبر شبكة الإنترنت من خلال إرسال رسائل التصيد الإلكتروني الخبيثة المتخفية لتبدو على أنها رسائل بريد إلكتروني حقيقية مرسلة من كبرى الشركات التي تقدم خدمات التسليم، و من الممكن أن تؤثر مثل هذه الإخطارات سلباً على الأجواء الاحتفالية لعطلات هذا العام.

أثبت البحث الذي أجرته شركة كاسبرسكي لاب استهداف مستخدمي شركة DHL وشركة FedEx بشكل كبير من قبل المحتالين خلال فترة العطلات.


إن هدف المحتالين واضح، حيث أنهم يرغبون في خداع المستخدمين للقيام بتحميل برنامج خبيث أو إدخال بياناتهم السرية على مواقع التصيد الإلكتروني ، وفي إحدى الحالات التي رصدتها كاسبرسكي لاب، تشير رسالة البريد الالكتروني إلى أن شحنة العميل قد وصلت إلى مكتب شركة DHL  إلا أنه يجب على مستلم الشحنة أن يدخل على رابط ما في غضون 48 ساعة وإدخال بعض المعلومات في صفحة تتبع الشحنة وإلا سوف تعاد إلى المرسل.

ومع ذلك، بدلا من أن يؤدي الرابط إلى موقع شركة DHL فإنه يأخذ المستخدم إلى صفحة التصيد الالكتروني المصممة لتبدو مثل صفحة شركة DHL، حيث يكون مطلوباً منه كتابة المعلومات الشخصية الخاصة به إن ما يجعل هذه الخدعة مقنعة وتبدو كأنها شرعية للمستخدم هو أن المحتالين يعيدون توجيه المستخدم إلى الموقع الرسمي الخاص بشركة DHL  بعد أن يكونوا قد اطلعوا على المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدم، وقد تم إرسال رسائل مماثلة باسم شركة FedEx، حيث يتم توجيه الضحية إلى موقع التصيد الإلكتروني لإدخال بيانات حسابه الشخصي.

تنصح كاسبرسكي لاب مستخدمي الإنترنت أن يظلوا منتبهين وحذرين، وخاصة خلال فترة العطلات حيث تزيد مخاطر الاحتيال. لا تقم أبدا بالدخول مباشرة على الروابط المبينة في رسائل البريد الإلكتروني ولكن اكتب عنوان الموقع الالكتروني يدويا لزيارته والتأكد من أنه موقع حقيقي. إذا طلبت منك إحدى الصفحات أن تقوم بإدخال البيانات السرية، تحقق دائما وأولا من عنوان الموقع المبين في شريط العنوان وإذا كان أي شيء يبدو مشكوكا فيه، فكر مرتين قبل إدخال البيانات الخاصة بك.

ABDULLAH ALGHAFIS

مؤسس ومدير موقع نيوتك ، مدون تقني ، إعلامي ، أدير مجموعة مواقع ، مصور فوتوغرافي ومهتم بالتقنية وأخبارها وخاصة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ، أسعى لخلق بيئة تقنية عربية واعية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى